قانونية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تناقشان تعزيز التعاون المشترك في العمل الرقابي على تراخيص مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية بالإمارة

ضمن جهودها المبذولة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية الداعمة لدورها في تنظيم وضبط مزاولة المهن القانونية في الإمارة، بما يضمن ممارسة رائدة لهذا القطاع الحيوي، عقدت دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي اجتماعًا تنسيقيًّا عن بُعد، مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، لمناقشة آلية التعاون المشترك بين الجهتين للتصدي للمنشآت التي تقدم خدمات قانونية بالمخالفة لنوع الترخيص التجاري الممنوح لها من الجهات المعنية.

    وأكد الاجتماع الذي حضره الدكتور جمعة عبيد الفلاسي، مدير إدارة شؤون المحامين والمستشارين القانونيين، ومن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، السيد عبد العزيز يوسف التناك، مدير إدارة الرقابة التجارية، والسيدة شيخة عمير الكتبي، مدير قطاع التسجيل التجاري، أهمية الرقابة الميدانية على المنشآت التجارية لضمان الالتزام التام بطبيعة التراخيص الممنوحة لها في مزاولة نشاطها، وذلك من خلال الزيارات المستمرة لضبط أية مخالفات تخرج عن تلك الضوابط.

    حيث أكد د. الفلاسي، أن الدائرة وفقًا لقانون إنشائها واختصاصها بترخيص وتنظيم مهنتي المحاماة والاستشارات القانونية ومراقبة أعمالها، تقوم بزيارات ميدانية لضبط أية أفعال مخالفة لقرار المجلس التنفيذي رقم (22) لسنة 2011 والذي يقضي بفرض الرسوم والغرامات على أيٍّ من مخالفي ضوابط وإجراءات مزاولة مهنتي المحاماة والاستشارات القانونية في الإمارة، ومن بينها عرض أو تقديم الخدمات القانونية من قبل أشخاص غير مرخصين من قِبل الدائرة، مؤكدًا حرص الدائرة على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع الجهات المعنية، محليًّا واتحاديًّا، لحماية المهنة من أي خروج عن الضوابط والإجراءات التشريعية المنظمة لعمل المهنة، حفاظًا على سمعتها، وحمايةً لحقوق المتعاملين من متلقي الخدمات القانونية بالإمارة.

  من جهته أشار السيد عبد العزيز التناك إلى أن إدارة الرقابة الميدانية بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تقوم بحملات تفتيشية دورية على مختلف المنشآت التجارية بالإمارة، بالتعاون مع جهات الترخيص ذات العلاقة، فضلًا عن سرعة التعامل مع أية بلاغات واردة بشأن مخالفة التراخيص للتحقق من صحتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق قرار المجلس التنفيذي رقم(13)  لسنة2011  المادة (3)، والتي تصل إلى إغلاق المنشأة المخالفة إغلاقًا مؤقتًا حسب المدة المقررة، والتي لا تزيد على ستة أشهر ، ولا تتم إعادة فتح المنشأة إلا بعد تعهد المخالف بالالتزام بالنشاط المصرح له، أو بالحصول على الموافقات اللازمة لمزاولة النشاط.

   وفي نهاية الاجتماع أكد الجانبان على ضرورة استمرارية هذا التنسيق المستمر، وتوحيد الجهود المشتركة بما يضمن ردع مخالفي تشريعات وقوانين الترخيص التجاري، حفاظًا على سمعة ممارسة المهنة ومكانتها في إمارة دبي. 


قانونية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تناقشان تعزيز التعاون المشترك في العمل الرقابي على تراخيص مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية بالإمارة

×